الخميس، 7 ديسمبر 2023

حكم وضع السمك على النار حياً

 قال تعالى: ((وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ #لَحْمًا_طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))٠ [النحل: ١٤].


#فائدة_فقهية: جاء في الموسوعة الفقهية (5 /131): ((وَإِذَا أُخِذَ السَّمَكُ حَيًّا لَمْ يَجُزْ أَكْلُهُ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يُمَاتَ، كَمَا يَقُول الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ . وَيُكْرَهُ شَيُّهُ حَيًّا، لأَِنَّهُ تَعْذِيبٌ بِلاَ حَاجَةٍ، فَإِنَّهُ يَمُوتُ سَرِيعًا فَيُمْكِنُ انْتِظَارُ مَوْتِهِ)).


ابذل لصديقك دمك ومالك


 قال ابن المقفع (*):

((#ابذل_لصديقك_دمك_ومالك،

ولمعرفتك رفدك١ ومحضرك٢،

وللعامة بشرك وتحنُّنَك،

ولعدوك عدلك وإنصافك،

واضنن بدينك وعرضك على كل أحد)).

[الأدب الصغير والأدب الكبير ٩٨]

..........................................

(*) قلت [ابن الغندور ]: وقد اختلف المؤرخون في ترجمة ابن المقفع فمنهم من رماه بالذنقة، ومنهم من رماه بالنفاق، ومنهم من أثبت له الإسلام وذب عنه اتهامات من أتهموه بالذنقة أو بالنفاق، وأن قتله لم يكن لذندقته إنما كان لسبب محاولة خروجه على السلطان، والأمر يحتاج بحث أكثر مما بحثت، والعلم عند الله. 

…….................

(١) الرفد: العطاء. 

(٢) محضرك: مشهدك.

الجمعة، 20 يناير 2023

تصوير آثار الشيوخ الشخصية

 تصوير بعض الإخوة من طلبة العلم لمنزل الشيخ الألباني رحمه الله الغير مسكون حالياً، وللغرفة التي كان يسكنها الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله، وللقعلة التي سجن فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وسجن فيها الألباني رحمه الله ايضاً، ونشرهم لفديوهات وصور هذه الآثار، هذا أمر غريب عجيب منهم،


وينبغي علينا وعلى كل من يقتدى بمنهج السلف الصالح [أو حتى يعرف منهج هؤلاء الأعلام رحمهم الله]، الإنكار على هؤلاء الإخوة في ذلك؛


ولو علم هؤلاء الأعلام رحمهم الله أن ذلك سيحدث من بعدهم لحذروا منه في وصاياهم، وقد يفتح هذا الأمر على الناس باب الذهاب لهذه الأماكن للصلاة عندها، ونتمنى منهم أن يكثيروا من نشر علمهم النافع بقدر حبهم لهم.


وسلفنا وقدوتنا في ذلك هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي أمر بقطع الشجرة التي بايع الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم تحتها بيعة الرضوان لما رأى الناس يأتونها ويصلون عندها.


وكتبه/ ضاحي الغندور