السبت، 1 أكتوبر 2016

العام الهجري الجديد . لشيخي الشيخ / أبو علي الشامي


📕 العام الهجري الجديد 🌙
 كوناً، وشرعاً، واصطلاحاً :
📖 قال تعالى:
«إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم»
[التوبة:٣٦]
♦ أما كوناً: فالشهور من ظهور هلال ثم خفاؤه ثم ظهوره هذه أحداث كونية.
♦ وشرعاً: خص الله أربعة (٤) أشهر أنها أشهر حرم جمع حرام،
والحكم فيها ففي تتمة الآية:
« فلا تظلموا فيهن أنفسكم ».
♦ وأما اصطلاحاً: فمتى تحتسب بداية السنة؛
*-* هل هناك ما يميز شهراً عن شهر؟
إذا قلت: تبدأ السنة في رجب فآخر السنة في جمادى الأولى.
هل تغيرت أحداث السنة؟
هي هي في وقتها.
وإن قلت: تبدأ السنة في رمضان فآخر السنة شعبان،
فهل تغيرت أحداث السنة؟
الجواب: لا؛ كل حدث في يومه.
👈 هذا هو الاصطلاح.
ولا بد من الاصطلاح حتى يتفق الناس المحتاجون لهذا الشيء.
🔴 هنا تأتي النظم العمرية رضي الله عنه.
📕 احتساب بداية التأريخ:
اعتبار سنة تكون بداية للتأريخ تحتاج لحدث حتى تتميز هذه السنة عن غيرها.
*-* اليهود: زعموا بدء الخليقة.
*-* والنصارى: زعموا ميلاد عيسى صلى الله عليه وسلم.
*-* أما العرب: فلم يكن عندهم بداية، لكنهم كانوا يقولون عام كذا لحدث حصل فيه، أو قبله، أو بعده بأعوام،
وكلما جاء حدث انتقلوا إليه،
كان آخرها: عام الفيل، وفيه كانت ولادة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
♦ لما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يحتسب بداية التأريخ استشار الصحابة رضي الله عنهم
🔻فمنهم من اقترح ولادة النبي صلى الله عليه وسلم = وهو عام الفيل،
🔻ومنهم من اقترح بعثته صلى الله عليه وسلم،
🔻ومنهم من اقترح هجرته صلى الله عليه وسلم،
👈 فكان اختيار عمر الهجرة ووافقه الصحابة رضي الله عنهم عليها.
📕 متى تبدأ السنة؟
وكذلك استشار عمر الصحابة رضي الله عنهم،
فكان اختياره أن شهر محرم هو بداية السنة ووافقوه على هذا الاختيار.
👈 فأنت ترى أن أمر احتساب سنة بداية للتأريخ،
واحتساب شهر بداية للسنة
👈 أمراً اصطلاحياً لا علاقة له بآية أو حديث ولا تتعلق به عبادة.
فليس فيه فرح أو عيد أو غيره
👈 فعلى أي شيء تكون التهنئة ؟؟؟!؟!
وكتب أبو علي الشامي