📕 العام الهجري الجديد 🌙
♦ كوناً، وشرعاً، واصطلاحاً :
📖 قال تعالى:
«إن
عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها
أربعة حرم»
[التوبة:٣٦]
♦ أما كوناً: فالشهور من ظهور هلال
ثم خفاؤه ثم ظهوره هذه أحداث كونية.
♦ وشرعاً: خص الله أربعة (٤) أشهر
أنها أشهر حرم جمع حرام،
والحكم
فيها ففي تتمة الآية:
« فلا
تظلموا فيهن أنفسكم ».
♦ وأما اصطلاحاً: فمتى تحتسب بداية
السنة؛
*-*
هل هناك ما يميز شهراً عن شهر؟
إذا
قلت: تبدأ السنة في رجب فآخر السنة في جمادى الأولى.
هل
تغيرت أحداث السنة؟
هي
هي في وقتها.
وإن
قلت: تبدأ السنة في رمضان فآخر السنة شعبان،
فهل
تغيرت أحداث السنة؟
الجواب:
لا؛ كل حدث في يومه.
👈 هذا هو الاصطلاح.
ولا
بد من الاصطلاح حتى يتفق الناس المحتاجون لهذا الشيء.
🔴 هنا تأتي النظم العمرية رضي
الله عنه.
📕 احتساب بداية التأريخ:
اعتبار
سنة تكون بداية للتأريخ تحتاج لحدث حتى تتميز هذه السنة عن غيرها.
*-*
اليهود: زعموا بدء الخليقة.
*-*
والنصارى: زعموا ميلاد عيسى صلى الله عليه وسلم.
*-*
أما العرب: فلم يكن عندهم بداية، لكنهم كانوا يقولون عام كذا لحدث حصل فيه، أو
قبله، أو بعده بأعوام،
وكلما
جاء حدث انتقلوا إليه،
كان
آخرها: عام الفيل، وفيه كانت ولادة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
♦ لما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يحتسب
بداية التأريخ استشار الصحابة رضي الله عنهم
🔻فمنهم من اقترح ولادة النبي صلى
الله عليه وسلم = وهو عام الفيل،
🔻ومنهم من اقترح بعثته صلى الله
عليه وسلم،
🔻ومنهم من اقترح هجرته صلى الله
عليه وسلم،
👈 فكان اختيار عمر الهجرة ووافقه
الصحابة رضي الله عنهم عليها.
📕 متى تبدأ السنة؟
وكذلك
استشار عمر الصحابة رضي الله عنهم،
فكان
اختياره أن شهر محرم هو بداية السنة ووافقوه على هذا الاختيار.
👈 فأنت ترى أن أمر احتساب سنة
بداية للتأريخ،
واحتساب
شهر بداية للسنة
👈 أمراً اصطلاحياً لا علاقة له
بآية أو حديث ولا تتعلق به عبادة.
فليس
فيه فرح أو عيد أو غيره
👈 فعلى أي شيء تكون
التهنئة ؟؟؟!؟!
وكتب
أبو علي الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق