لم يترك الإمام أحمد الرد على ابن كلاب رغم كثرة ردود ابن كلاب على المعتزلة،
ولم يترك الإمام أحمد التحذير من الحارث المحاسبي رغم كثرة عبادة وزهد وورع وبكاء الحارث المحاسبي،
ولم يقل رحمه الله نترك الرد والتحذير منهما لأننا منشغلون بعلم الحديث وبعلم الفقه وبالردود على الملاحدة واليهود والجهمية والمعتزلة كما يقول مميعة هذا الزمان، بل كان منشغلاً رحمه الله بعلم الحديث وبعلم الفقه وغيرهما من العلوم وبالردود على كل من خالفوا الكتاب والسنة بكفر أو ببدعة وبالتحذير منهم.
وكتبه/ ضاحي الغندور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق