من التقليد الأعمى
فبعد ارتفاع درجات الحرارة التى لم نعتاد عليها من قبل في بلاد الصعيد عندنا فقد أصبح من التقليد الأعمى أن يكون في دولاب مطبخك وفي نيش ناقصات العقل والدين أطقم بآلاف مؤلفة، وفي دولاب الملابس فوط ومفارش بآلاف مؤلفة، وقد صرفت في عُرسك على القاعة أو المسرح والغناء والرقص والتفاهات آلاف مؤلفة؛ والآن تتململ من شدة الحر لعدم القدرة على توفير ثمن مكيف لتشتريه؛
وذلك لأنك تعيش بالتقليد الأعمى، ولم تُفكر كيف توظف نعم الله التى أعطها لك، فلم تصنها ووضعتها في غير أماكنها، ولم تقدم الضروريات علي الحاجات، والحاجات على الرفاهيات،
فنصيحتي لمن أراد بناء بيت في الصعيد عندنا، أو أراد الزواج فيه قبل أن يُفكر في المحارة أو السيراميك أو الدهان والنقش والزخرفة أن يفكر في توفير ثمن مكيف، فقد أصبح المكيف فيه الآن أشد حاجة من هذه الأشياء التي يُقلد الناس فيها بعضهم غير ناظرين لتفاوت دخلهم وإمكانياتهم المادية.
وكتبه/ ضاحي الغندور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق